الخميس، 24 سبتمبر 2009

كلمة الأخ القائد معمر القذافي في الجمعية العامة للأمم المتحدة






أوعى تفوت فرصة - صقراوي


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ...

كثيرا ما أكرر هذه العبارة : " لا تفوت فرصة تأخذ من ورائها حسنات وتتركها " ...
وصراحة أنا أنصح نفسي بها قبل إخواني ...
لا تفوت فرصة .. لا تدع بابا للخير إلا ولا بد أن تدخله ...
جرب كل الأبواب فأنت لا تدري أي الأبواب يكون فيه الخير ...
ولكل منا بابه ... ولا تمل من طرق الباب .. فمن أكثر طرق الباب يوشك أن يفتح له ...
أيها الأحبة نحن لا نعرف بأي حسنة ندخل الجنة ...
ولا نعرف بأي معصية يسخط الله بها علينا ويدخلنا النار ...

لذلك وجب علينا الاجتهاد في أمرين هامين بل غاية في الأهمية : الأول فعل الطاعات والثاني ترك المنكرات ...

أيها الأخوة هل تذكرون ذلك العبد الذي لم يكن له إلا حسنة واحدة فقط والعبد الأخر الذي يحتاج حسنة حتى يدخل الجنة ...
إنها تلك الحسنة التي تنقل من الجنة إلى النار ولا ندري هل أخذنا تلك الحسنة أم لا ؟؟

لقد جالت في بالي الخواطر خاصة بعد انتهاء رمضان وعبادات رمضان وقيام رمضان وصوم رمضان ؟؟
وقلت لنفسي : لا بد أن أستغل كل الفرص ...

ويحضرني الآن وأنا أكتب تلك الخواطر الحديث القدسي :
" من عادى لي وليا فقد آذته بالحرب وما تقرب إلى عبدي بشيء أحب إلى مما افترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه فإن أحببته ....." الحديث.
وحديث أخر من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم :
" الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور متشابهات , فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ... "الحديث.

واستنبطت منهما التالي :

أولا فعل الفرائض .
ثانيا البعد عن المعاصي .
ثالثا فعل النوافل .
رابعا البعد عن الشبهات .

وها هو شوال أفضل فرصة لذلك . ولن أتكلم عن الفرائض ولا عن المعاصي ولكن سأتكلم عن الأمرين الآخرين :

فعل النوافل : مما يعطيك تعويضا جيدا عن النقص في الفرائض ثاني شيء تحقيق حب الله سبحانه وتعالى وتحقيق معيته عزوجل .. هذه الأولى ..

أما الثانية : البعد عن الشبهات : مما يقوم ببناء حاجزا بينك وبين المعاصي وذلك من خلال البعد عن بعض الأمور التي يسميها الدين بالشبهات حتى لا نقع في الحرام " كالراعي يرعى حول الحمى يوشك ان يقع فيه "

لا تفوت صيام الست من شوال ولا الاثنين والخميس والثلاث أيام القمرية ولا أي فرصة للصيام ...
لا تفوت وقت السحر بدون ركعتين تبتهل فيهما إلى الله ...
لا تفوت وقت تستطيع ان تقرأ فيه كلام الله ولا تقرأ فيه ولو أيه ...
لا تفوت لحظة تذكر فيها الله إلا وذكرته سبحانه وتعالى ...

أيها الأحبة جعلنا الله و إياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ...

الأحد، 20 سبتمبر 2009

عيد الفطر 1430 من اولاد صقر











































معًا نحمل الخير لكل الناس - عيد الفطر المبارك 1430

نعم .. معا نحمل الخير لكل الناس كان هذا هو شعار الإخوان في صلاة عيد الفطر المبارك لعام 1430 هـ .. وبعد التجهيز ليلاً لصلاة العيد رفع آذان الفجر وبدأ شباب الإخوان بتعليق لافتاتهم التي تحمل الشعارات الإخوانية (الله غايتنا - الرسول قدوتنا - القران دستورنا - الجهاد سبيلنا - والموت في سبيل الله أسمى أمانينا - معا نحمل الخير لكل الناس )

وكذلك لافتة تهنئة من الأستاذ السيد العتويل ولافتة من الأستاذ عبد السلام القرام
ولافتة تأييد لإخواننا في فلسطين وبدأ عمال الفراشة بتجهيز فرشة المكان التي يتم الصلاة عليها وتركيب مكبرات الصوت في جميع الأرجاء ...
حيث أن صلاة العيد في أولاد صقر تمتد من مسجد النور إلى حديقة الطفل في حي المستشفى .. وبدأ التكبير الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد وبد أ السادة المصلون في الحضور من بعد صلاة الفجر مباشرة ...
وكان في إستقبالهم عدد من الإخوان المسلمين بالمدينة ليقدمون لهم كارت تهنئة وكذلك بضع تمرات وحبة شيكولاتة
وكان على رأسهم :
1- الأستاذ/ السيد العتويل .
2- الأستاذ/ عبد السلام القرام .
3- المهندس/ إبراهيم عشرة .
4- الأستاذ/ السيد خطاب المحامي .
5- الأستاذ/ محمد البكري المحامي .
6- الأستاذ/ عبد الرحيم فياض .
7- الأستاذ/ أسامة بقشيش .
8- الأستاذ/ خالد بقرية المحامي .





وكان الطابع العام منذ البداية البهجة والسرور ...
وبعد ذلك ارتدى شباب الإخوان وشاحات مكتوب عليها ( الإخوان المسلمون ) ولكن حينها انتفض عناصر من الحزب الحاكم على رأسها : (سمير ناجي بنداري) بمنتهى الذعر : لا مش ينفع اقلعوا الوشاح ...
وبالفعل بعد الإتفاق تم خلع الوشاح لمدة ولكن تم ارتداءه مرة ثانية عقب الصلاة مباشرة ...
وقف أربعة من الإخوان بصف الإستقبال لإستقبال السادة المصلين وتهنئتهم بالعيد السعيد قائلين لهم : تقبل الله منا ومنكم وفجأة وجدنا عدد من أعضاء الحزب الوطني في سابقة من نوعها يأتون ليقفوا قبل الإخوان في صف الإستقبال وقف في البداية :
1- سمير ناجي بنداري .
2- مصطفى التيحي .
3- أسامة الشربيني .
4- شاب مجهول لا أعرفة .وحينها قلنا أربعة مقابل أربعة في حين إن صف استقبال مكون من 8 أفراد كثير جدًا ...
وفجأة ضرب الحزب الأربعة في أربعة وجاء 16 فرد من أمانة الشباب وأمانة الشيوخ للوقوف والغريب أن الصف كان يحتوي على عدد كبير من الشباب الذين لا يمثلون أي قيمة إجتماعية وما جاءوا إلا ليسلموا على الناس ونذكر منهم :
1- عبد العليم محمد عبد العليم .
2- محمد شريف عبد الغني .
3- محمود نفادي الطويل .
4- إبراهيم محمد عبد الرحمن عبد المقصود .
5- محمد مدحت أبو جريشة .
6- محمد جمعة الساعاتي .
7- إبراهيم ماهر .
8- وأخروون لا أعرفهم ....
الغريب في الأمر أن هذه الأسماء المذكورة ليس منهم أي رموز إجتماعية واسأل عنهم أي فرد في البلد ...
لم تخل صلاة العيد من تواجد أمني كثيف من عناصر أمن الدولة وكذلك جنود الشرطة الذين جاءوا لحفظ الأمن ومحاربة يفط الإخوان وكان على رأس الحضور المخبر إمام الذي جاء يقول : ايه ده شيلوا دي مشيرا إلى احدى اللافتات ولكن أنى له ذلك ..



وانتهى التكبير ونودي للصلاة وبدأ الناس في التراص في الصفوف من أجل الصلاةوأمنا في الصلاة فضيلة الشيخ سليمان محبوب وانتهينا من الصلاة وحمل شباب الإخوان لا فتة مكتوب عليها الإخوان المسلمون يهنئونكم بالعيد السعيدوانصرف الإخوة المصلون بنتمهى البهجة والفرح وكل عام وانتم بخير ..
.... مشاهدة جميع الصور ....