15/04/2010
- وسائل الإعلام تتجاوز الجوانب الإيجابية الكبيرة فى حاضر الجماعة .
- الجماعة ملتزمة بالقواعد التي أسس لها الإمام الشهيد حسن البنا .
- الجماعة فى سبيلها لرفض تمديد قانون الطوارئ .
- الأهم من الإنتخابات القادمة توفر آليات ديمقراطية وحره ونزيهة لمرورها .
- الجماعة تتفق مع د/ البرادعي فى كل ما يدعوا له لإصلاح النظام السياسي المصري .
- على الرئيس التخلي عن رئاسة الحزب الوطني ليصبح أباً لكل المصريين .
صقراوى: بواسطة اسير القدس
قال أ.د/ محمد بديع سامي المرشد العام للإخوان المسلمين أن السبب فى قلة ظهوره الإعلامي يعود إلى تجاوز وسائل الإعلام للجوانب الإيجابية الكبيرة فى حاضر الجماعة وتركيزها على بعض السلبيات بما يخالف القيم المهنية ، مؤكداً على الموقف المشرف الذي قام به المرشد السابق أ / محمد مهدي عاكف الذي ترك منصبه طواعيةً رغم أحقيته فى التواجد على رأس الجماعة لستة أعوام أخرى ، ورغم إلحاح جميع الإخوان عليه بالبقاء .
وأكد د/ محمد بديع فى برنامج "العاشرة مساءً" مع الإعلاميه منى الشاذلي على فضائية دريم 2 ، رفضه ما يقال عن تصنيفات الجماعة ، ومزاعم سيطرة ما يسمى تيار القطبيين عليها ، مشيراً إلى أنه لو كان ذلك صحيحاً لما خرج أ/ صبري عرفه المرافق الأقرب للشهيد سيد قطب من عضوية مكتب الإرشاد فى ظل إنتخابات حرة .
مشيراً إلى أن الجماعة ملتزمة بالقواعد التي أسس لها الإمام الشهيد حسن البنا ، والإضافات الفكرية التي وضعها مرشدوها من بعده ، كالمستشار حسن الهضيبي ، والأستاذ/ عمر التلمساتني ، والأستاذ/ مصطفى مشهور وغيرهم ، والتي عرضت على علماء ، واختبرت لعشرات السنوات .
مطالباً وسائل الإعلام بالسماع من الجماعة وليس السماع عنها .
وأكد المرشد العام أن الجماعة فى سبيلها لرفض تمديد قانون الطوارئ ، لما يمثله من إهدار للحقوق الأساسية للمصريين ، والإضرار بحرياتهم .
مشيراً إلى أن الأهم من الإنتخابات القادمة توفر آليات ديمقراطية وحره ونزيهة لمرورها ، مؤكداً أن الآليات الحالية غير صالحة والسلم الذي يفترض أن يصعد عليه المرشحون غير موجود .
ورداً على سؤال حول المرشح المفترض للجماعة ، أكد أن الجماعة لن يكون لها مرشحاً فى الإنتخابات القادمة ، وأن بابها مفتوح لكل المرشحين لكي تختار ما تراه مناسباً على أساس برنامجه .
مضيفاً : "الجماعة لا تهتم بالشخوص ، وكل ما يهمها أن تعود لمصر حريتها المسلوبة ، وريادتها المفتقده ".
مؤكداً على أن الجماعة تتفق مع د/ البرادعي فى كل ما يدعوا له لإصلاح النظام السياسي المصري ، من قبل ومن بعد الحراك العام الذي تشهده مصر حالياً ، مطالباً الجميع بالنضال الدستوري لتحقيق الديمقراطية ليصل إلى البرلمان بشقيه الشعب والشورى ، وإلى سدة الرئاسة من يختاره الشعب بحرية .
وطالب المرشد العام من الرئيس مبارك التخلي عن رئاسة الحزب الوطني ليصبح أباً لكل المصريين ، متمنياً أن يقوم الرئيس بإغلاق الملفات الأمنية والإفراج عن كل المعتقلين ظلماً ، ورفع الظلم الواقع عليهم ، محذراً من خطورة المناخات الحالية ، مضيفاً : "أن الوضع ينذر بخطر محدق ، بسبب سياسات الحزب الوطني الأحادية ، والإقصائية .
مؤكداً أن تهنئته للرئيس بالشفاء لا تحمل أي مضامين سياسية ، وإنما هي قضية إنسانية بحته ، وتعظيماً لمكانة الرئيس كأب ووالد لكل المصريين.
ودعا لأن تكون هناك آلية حره للشعب ليختار ما يراه مناسباً ، وآلية للمتابعة والتقييم ، مشيراً إلى أهمية العودة إلى الأمة كمصدر للسلطات.
وأشار د/ بديع إلى أن د/ محمد البرادعي لم يرشح نفسه حتى الآن للإنتخابات الرئاسية القادمة ، متسائلاً : فكيف ترشحه الجماعة ، وهو لا يزال رافضاً للترشيح ؟ مؤكداً على أن الجماعة تشاركه فى كل مطالبه للإصلاح .
نافياً وجود أي دليل على عدم مشروعية أو قانونية الجماعة ، مضيفاً : " مازال الأمر أمام القضاء منذ 15 عاماً ، والدولة تعجز عن تقديم دليل واحد يثبت عدم مشروعية الجماعة ، أو يؤكد حظرها .
مؤكداً على تواجد الإخوان بقوة فى الشارع المصري وفى كل شرائح المجتمع، متمنياً أن تنتهي الرؤية الأمنية فى التعامل مع الجماعة ، والانحياز إلى التعاطي السياسية معها .
مشيراً إلى أن الإخوان لم ينزلوا إلى الشارع مع شباب 6 إبريل رأفة بهم ، وإشفاقاً وخوفاً عليهم من التنكيل .
وأكد بديع أن م/ خيرت الشاطر حُطمت شركاته وصُودرت أمواله ، رغم تبرئة 5 تقارير رسمية للإخوان من تهمة غسيل الأموال.
مشيراً إلى أن قرارات التبرئة لم تنشر فى وسائل الإعلام ، رغم أن الإتهامات تصدرت المانشتات.
وقال أن من يريد التعرف على الإخوان على العين والرأس ، ومن يريد التجريح فقط فالجماعة لن تجلس معه.
بواسطة اسير القدس
بواسطة اسير القدس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق