أولا وقبل أي شئ، أقول لكم كل عام وانتم والمسلمين بكل خير بمناسبة عيد الاضحي ونسأل الله تعالي أن يتقبل من الحجاج سعيهم ودعاءهم وان يكون حجا مبرورا.
ثانيا: ان ما أعنيه بالنذير الخطير هي حالة اللاوعي الجماعية التي تسود هذه الايام بمصر بخصوص أزمة مباراتي كرة القدم بين فريقي مصر والجزائر، فقد تجاوز التعصب الاعمي كل حدود العقل بسبب منافسة كروية فحسب ، أضف الي ذلك هذا القصور الشديد في الحكم علي الامور بصورة متزنة وواقعية، بل الاخطر هو قدرة هذا الاعلام الفاشل المحود في قدراته العقلية
والفنية في غسل مخ ملايين المصريين بمثل هذه الصورة العجيبة وهو ما يدلنا علي ان العقل الجماعي للشعب المصري لم يتعد مرحلة الطفولة بعد، وان تجربة غسل مخ المصريين قابلة للتكرار، فقط كل ما تحتاجه التجربة هو موقف أو موقفين قد يكونا عابرين لكن إن تلقف الاعلام ذلك وادخلهم الاعلاميون في ماكينتهم الاعلامية الهادرة فالويل يومئذ للمساكين الذين سيطحنهم الاعلاميون وتلوكهم من بعدهم ألسنة الدهماء.
والفنية في غسل مخ ملايين المصريين بمثل هذه الصورة العجيبة وهو ما يدلنا علي ان العقل الجماعي للشعب المصري لم يتعد مرحلة الطفولة بعد، وان تجربة غسل مخ المصريين قابلة للتكرار، فقط كل ما تحتاجه التجربة هو موقف أو موقفين قد يكونا عابرين لكن إن تلقف الاعلام ذلك وادخلهم الاعلاميون في ماكينتهم الاعلامية الهادرة فالويل يومئذ للمساكين الذين سيطحنهم الاعلاميون وتلوكهم من بعدهم ألسنة الدهماء.
حقيقة ان وضع العقل الجماعي المصري بعد هذه الازمة يتطلب من كل من له مشاركة في الشأن العام المصري أن يكون شديد الحذر وأن يقدر لرجله الخطو ألف مرة قبل يفعلها.
لك الله يا مصر في أبناءك وكان الله في عون دعاة إصلاحك.
-------------------------------------------------------