فتحت مكاتب الاقتراع العراقية، اليوم الأحد، أبوابها أمام 19 مليون ناخب لاختيار برلمان من 325 نائبًا لمدة أربع سنوات في ثاني انتخابات تشريعية في البلاد منذ الاحتلال الأمريكي في عام 2003م، وسط قذائف وانفجارات في مختلف مناطق بغداد.
ويخوض الانتخابات 6281 مرشحًا، موزعين ضمن 12 ائتلافًا كبيرًا وكيانات أخرى، أبرزهم كتلة التوافق العراقي، فيما بدأت المكاتب عملها في جميع مراكز الاقتراع في البلاد، في ظل إجراءات أمنية مشددة، بمشاركة مئات الآلاف من عناصر الجيش والشرطة، وفرض حظر تجول على المركبات في بغداد.
وسقطت عشر قذائف هاون أربع منها في المنطقة الخضراء (وسط)، وانفجرت عبوتان ناسفتان في الأعظمية والقاهرة (شمال)، كما سقطت قذيفتا هاون في الغزالية (غرب) وواحدة في كل من الزعفرانية والدورة والعامل (جنوب غرب) وبغداد الجديدة (جنوب شرق)، وانفجرت قنبلتان صوتيتان في عراصات الهندية والجادرية (وسط).
وقالت المصادر الأمنية إن شخصًا قُتل وأُصيب أربعة آخرون بجروح بانهيار مبنى في حي العامل إثر انفجار، وأُصيب شخصان بسقوط قذيفة في حي الفرات.
كما انفجرت خمس عبوات ناسفة قرب خمسة مراكز انتخابية في وقت واحد في بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد).
وفي محافظة صلاح الدين، أُصيب ثلاثة أشخاص بجروح بانفجار على طريق يؤدي إلى مركز انتخابي في بلدة يثرب، جنوب تكريت، كما فككت قوات الأمن سيارة مفخخة أمام أحد المراكز الانتخابية، وسقطت قذيفة هاون قرب مكتب للاقتراع في بيجي.
وفي سياق متصل، أعلنت قائمة التوافق العراقي عن رفضها القاطع لقرار المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بإجراء عملية التصويت المشروط، وطالبتها بالتراجع عن قرارها بشكل فوري، معتبرة أن هذه العملية باطلة.
وأكدت أنه إذا لم تتراجع المفوضية عن قرارها، فالقائمة ستسلك الطريق القانوني لحفظ الحقوق وضمان انتخابات نزيهة وحرة وحيادية.
وأوضحت القائمة في بيان لها أن هذا القرار يبين أن كلام المفوضية عن استعدادها لإجراء الانتخابات النيابية لم يكن دقيقًا، وإن جاهزيتها لهذه العملية المهمة بحاجة إلى مراجعة، فإذا كانت قد أخفقت في توفير سجلات الناخبين لبضع مئات من الآلاف في التصويت الخاص، فكيف لها أن تلبي متطلبات عملية التصويت العام؟!
ووجهت كتلة التوافق العراقي نداءً لكل الكيانات السياسية بضرورة التدخل عاجلاً لتدارك هذه الخروقات قبل فوات الأوان؛ من أجل الحفاظ على حقوق الناخبين العراقيين طبقًا للقانون والدستور.
كما هددت حركة التغيير بزعامة نوشيروان مصطفى والاتحاد الإسلامي الكردستاني برفض نتائج الانتخابات إذا حصلا على أدلة تظهر حدوث تزوير في نتائج الانتخابات العامة التي تجري اليوم.
ونسبت مصادر صحفية عن ناسك عبد الله عضو المكتب السياسي للاتحاد الإسلامي الكردستاني قولها: إن الجانبين اتفقا على توحيد مواقفهما إزاء نتائج الانتخابات.
وأكد مراقبون عراقيون أن القلق يسود الشارع الكردي؛ بسبب التوتر الشديد بين الكيانات السياسية التي وصلت ذروتها بحملات التشهير بينها.
ويخوض الانتخابات 6281 مرشحًا، موزعين ضمن 12 ائتلافًا كبيرًا وكيانات أخرى، أبرزهم كتلة التوافق العراقي، فيما بدأت المكاتب عملها في جميع مراكز الاقتراع في البلاد، في ظل إجراءات أمنية مشددة، بمشاركة مئات الآلاف من عناصر الجيش والشرطة، وفرض حظر تجول على المركبات في بغداد.
وسقطت عشر قذائف هاون أربع منها في المنطقة الخضراء (وسط)، وانفجرت عبوتان ناسفتان في الأعظمية والقاهرة (شمال)، كما سقطت قذيفتا هاون في الغزالية (غرب) وواحدة في كل من الزعفرانية والدورة والعامل (جنوب غرب) وبغداد الجديدة (جنوب شرق)، وانفجرت قنبلتان صوتيتان في عراصات الهندية والجادرية (وسط).
وقالت المصادر الأمنية إن شخصًا قُتل وأُصيب أربعة آخرون بجروح بانهيار مبنى في حي العامل إثر انفجار، وأُصيب شخصان بسقوط قذيفة في حي الفرات.
كما انفجرت خمس عبوات ناسفة قرب خمسة مراكز انتخابية في وقت واحد في بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد).
وفي محافظة صلاح الدين، أُصيب ثلاثة أشخاص بجروح بانفجار على طريق يؤدي إلى مركز انتخابي في بلدة يثرب، جنوب تكريت، كما فككت قوات الأمن سيارة مفخخة أمام أحد المراكز الانتخابية، وسقطت قذيفة هاون قرب مكتب للاقتراع في بيجي.
وفي سياق متصل، أعلنت قائمة التوافق العراقي عن رفضها القاطع لقرار المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بإجراء عملية التصويت المشروط، وطالبتها بالتراجع عن قرارها بشكل فوري، معتبرة أن هذه العملية باطلة.
وأكدت أنه إذا لم تتراجع المفوضية عن قرارها، فالقائمة ستسلك الطريق القانوني لحفظ الحقوق وضمان انتخابات نزيهة وحرة وحيادية.
وأوضحت القائمة في بيان لها أن هذا القرار يبين أن كلام المفوضية عن استعدادها لإجراء الانتخابات النيابية لم يكن دقيقًا، وإن جاهزيتها لهذه العملية المهمة بحاجة إلى مراجعة، فإذا كانت قد أخفقت في توفير سجلات الناخبين لبضع مئات من الآلاف في التصويت الخاص، فكيف لها أن تلبي متطلبات عملية التصويت العام؟!
ووجهت كتلة التوافق العراقي نداءً لكل الكيانات السياسية بضرورة التدخل عاجلاً لتدارك هذه الخروقات قبل فوات الأوان؛ من أجل الحفاظ على حقوق الناخبين العراقيين طبقًا للقانون والدستور.
كما هددت حركة التغيير بزعامة نوشيروان مصطفى والاتحاد الإسلامي الكردستاني برفض نتائج الانتخابات إذا حصلا على أدلة تظهر حدوث تزوير في نتائج الانتخابات العامة التي تجري اليوم.
ونسبت مصادر صحفية عن ناسك عبد الله عضو المكتب السياسي للاتحاد الإسلامي الكردستاني قولها: إن الجانبين اتفقا على توحيد مواقفهما إزاء نتائج الانتخابات.
وأكد مراقبون عراقيون أن القلق يسود الشارع الكردي؛ بسبب التوتر الشديد بين الكيانات السياسية التي وصلت ذروتها بحملات التشهير بينها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق