بدأ الإخوان المسلمون فعاليات التجهيز لصلاة عيد الفطر المبارك من مركز ومدينة أولاد صقر ..
حيث تجمع الإخوان في مكان الصلاة عقب صلاة العشاء مباشرة وبدأوا بتعليق الزينة والبلالين في المكان المخصص للصلاة ..
وفي المكان إذا نظرت عن يمينك تجد أعضاء الحزب الوطني واقفون لتعليق اللافتات الخاصة بهم ...
ولكن العجيب في الأمر أنك حين تريد أن تعد لافتات الحزب فلن تحصها عددا أكثر من ثلاثين لافته هذه لعبد الناصر الغوابي وهذه لسمير ناجي وهذه لإسماعيل حسن وهذه لإبراهيم علاء وهذه لمحمد جمعة الساعاتي وهذه وهذه ...
وحينما هممنا نحن شباب الإخوان بتعليق لافتة مسكينة تحمل تهنئة من أخ من الإخوان وهو الأستاذ عبد السلام القرام
ثارت الدنيا ولم تقعد فوجدنا عناصر أمن الدولة وعناصر من مركز شرطة المدينة يهبون واقفين : " لا بد أن تستأذن من الضابط أولاً !! "
ويروي لنا الحكاية أحد شباب الإخوان قائلاً :
" بدأ الأمر أننا هممنا بتعليق لافتة مكتوب عليها الأستاذ عبد السلام القرام - موجه بالتربية والتعليم - يهنئكم بالعيد السعيد . قام لي أحد المخبرين وقال : ممنوع تعلق حاجة بدون إذن من الضابط وحينها قلت له : وهو كل الناس دي استأذنت من الضابط ولا إحنا بس اللي لازم نستأذن . وبعد ذلك علت الأصوات من كلا الطرفين فقلت له : بص يا سيدي الأستاذ خالد هو اللي قالي أعلقها وقوله وأنا ماعلقهاش . وهو مصمم إنه يتكلم معايا وتدخل الإخوان لفض المشكلة وإذا به يمسك يدي ويقول لي : مش هاتتعلق . فقلت له : هاتتعلق يعني هاتتعلق وهانشوف والحمد لله بعد حوارات ومداولات استطعنا تعليقها بل وعلقنا هذه الليلة لافتين واحدة باسم الأستاذ عبد السلام والأخرى بإسم الأستاذ السيد العتويل "
وها هو أيها الأخوة لا يترك الأمن عمل من أعمال الإخوان التي تمس المجتمع إلا وقفوا له بالمرصاد ..
ولكن الغريب أن الناس العوام حينما كانوا يسلمون على المخبر محد الشبراوي يسلمون بمنتهى الحب والإعزاز ويكادون يقبلون يديه فعلا إحنا شعب جبان بنخاف من ظلنا ..
نرجع لموضوعنا وصلاة العيد أنا وأنا بكتب هذه التدوينة هناك عدد من الإخوان بنتظرون الصبح بجوار الزينة وذلك لأن هناك أيدي خفية لا تخاف الله من الممكن أن تقطع الزينة واللافتات في حين لو غفلنا عنها لحظة ...
والله إحنا عايزين الناس تفرح بس هم لا يريدون ذلك
حيث تجمع الإخوان في مكان الصلاة عقب صلاة العشاء مباشرة وبدأوا بتعليق الزينة والبلالين في المكان المخصص للصلاة ..
وفي المكان إذا نظرت عن يمينك تجد أعضاء الحزب الوطني واقفون لتعليق اللافتات الخاصة بهم ...
ولكن العجيب في الأمر أنك حين تريد أن تعد لافتات الحزب فلن تحصها عددا أكثر من ثلاثين لافته هذه لعبد الناصر الغوابي وهذه لسمير ناجي وهذه لإسماعيل حسن وهذه لإبراهيم علاء وهذه لمحمد جمعة الساعاتي وهذه وهذه ...
وحينما هممنا نحن شباب الإخوان بتعليق لافتة مسكينة تحمل تهنئة من أخ من الإخوان وهو الأستاذ عبد السلام القرام
ثارت الدنيا ولم تقعد فوجدنا عناصر أمن الدولة وعناصر من مركز شرطة المدينة يهبون واقفين : " لا بد أن تستأذن من الضابط أولاً !! "ويروي لنا الحكاية أحد شباب الإخوان قائلاً :
" بدأ الأمر أننا هممنا بتعليق لافتة مكتوب عليها الأستاذ عبد السلام القرام - موجه بالتربية والتعليم - يهنئكم بالعيد السعيد . قام لي أحد المخبرين وقال : ممنوع تعلق حاجة بدون إذن من الضابط وحينها قلت له : وهو كل الناس دي استأذنت من الضابط ولا إحنا بس اللي لازم نستأذن . وبعد ذلك علت الأصوات من كلا الطرفين فقلت له : بص يا سيدي الأستاذ خالد هو اللي قالي أعلقها وقوله وأنا ماعلقهاش . وهو مصمم إنه يتكلم معايا وتدخل الإخوان لفض المشكلة وإذا به يمسك يدي ويقول لي : مش هاتتعلق . فقلت له : هاتتعلق يعني هاتتعلق وهانشوف والحمد لله بعد حوارات ومداولات استطعنا تعليقها بل وعلقنا هذه الليلة لافتين واحدة باسم الأستاذ عبد السلام والأخرى بإسم الأستاذ السيد العتويل "
وها هو أيها الأخوة لا يترك الأمن عمل من أعمال الإخوان التي تمس المجتمع إلا وقفوا له بالمرصاد ..
ولكن الغريب أن الناس العوام حينما كانوا يسلمون على المخبر محد الشبراوي يسلمون بمنتهى الحب والإعزاز ويكادون يقبلون يديه فعلا إحنا شعب جبان بنخاف من ظلنا ..
نرجع لموضوعنا وصلاة العيد أنا وأنا بكتب هذه التدوينة هناك عدد من الإخوان بنتظرون الصبح بجوار الزينة وذلك لأن هناك أيدي خفية لا تخاف الله من الممكن أن تقطع الزينة واللافتات في حين لو غفلنا عنها لحظة ...
والله إحنا عايزين الناس تفرح بس هم لا يريدون ذلك
حسبنا الله ونعم الوكيل
ردحذفياالهى ان الحزب الوطنى ظالم وحسبنا الله ونعم الوكيل
ردحذف